الأحد، 3 مارس 2013

وجائت سياره

في تلك اللحظه التي خرج فيها الشاب حسام الدين عبدالله عبدالعظيم الذي لم يعلم انها سوف تكون المره الاخيرة له للخروج من بيته ليعترض علي حكم الرئيس الذي ظن فيه الجميع مؤيدين ومعارضين انه المنقذ وصانع النهضة ولكن بعد خراب ودمار مصر علي  وان البلد تستمر في الهبوط والسقوط علي  يد الرئيس وحكومه القناديل  
خرج حسام الي الاحتجاجات في المنصوره ليعارض النظام والرئيس 
ولكن كان رد رجال الرئيس  عليه اسرع من صيحات وهتافات حسام ومن معه
وهجمت مدرعه رجال الرئيس علي الشباب بسرعه اسرع من الرعد والبرق فتم القضاء علي حسام في الحال وقضي الامر فمات الولد بالمدرعه وبقيت البندقيه مرفوعه في صدر البلد ومازالت افواه البعض مكممه وحقوق البعض مسلوبه واموال البعض  مسلوبه و وبعض اطفال البعض مشرده وحياه الكثير منتهيه و مفقودة

ومن المعلوم ان رجال الشرطه في اي مكان في العالم مكلفون بالقبض علي المجرمين والمشبوهين فاما في بلادنا بلاد العرب بصفه عامه ومصر بصفه خاصه فحدث ولا حرج وجب علي رجل الشرطه قتل وذبح 
كل من قال او سيفكر في القول بكلمه 
" طول ما دم المصري  رخيص يسقط يسقط اي رئيس " 
او من عارض او سيعارض الرئيس 
وجائت سياره لتكتب نهايه البدايه لحسام وبدايه النهايه لاي ظالم حتي وان كان الرئيس
اقرأ المزيد