الاثنين، 20 مايو 2013

مِصر بلد الامن والامان

 في بلادنا بلاد الظلم والهوان في عهد الظلمه والطُغاه كانت مصر تعرف بلقب بلد الامن والامان كانت أكثر اماكن العالم امناً  ولذلك لقبت بام الدُنيا وكانت صفه هذه الدوله وهي صفه الامن تجعل كل من يتربص بها او يحقد ويغار منها يكتظ بالغضب ويشتعل من الغل والحقد علي البلد الحبيب بالرغم من الفقر والظلم والذل والاستعباد كانت تهون كل هذه الامور علي المصريين بسبب امنها وامانها بالرغم من ان الثلاثه عقود الماضيه التي كانت تُعد من اسواء عهود وفترات حكم مصر علي مر التاريخ والعصور
ولكن كما يقال في المثل الشعبي "لكل ظالم نهايه" فصدق ذلك المثل وتلك النبوئه فجائت نهايه الظالم علي ايادي ابناء وشباب واحرار هذه البلد فبعد ان جائت الثوره وانتصرت وكان من المفترض ان تكون امور هذه البلد تتحول وتتغير من الاسوء الي الافضل ولكن في عهد رئيسنا الموقر ابن الثوره كما يزعُم البعض جائت الطامه الكبري لابناء البلد جميعاً وهي تحول امور البلد من اسوء الي اسوء فعلي سبيل المثال في وضح النهار لا يأمن المصري علي نفسه واهله وبيته وعرضه وماله 


حول اخوان الرئيس من جهاديين متطرفين  وسلفيين متشددين  وتكفيريين متعصبين بلد الامن والامان الي قلعه للظلمات و الارهاب فهل كان يتخيل احد ان تتحول ارض الفيروز الي جزيره من الالغام والبارود هل كان يتخيل احد ان تصل الجراءه لاختطاف 7 من خير جُند الارض وما خفي كان اعظم ولا احد يستطيع ان يتوقع الي اين ستذهب بلد الامن والامان هل ستصل الي بر الامان ام ستذهب الي الهاويه
هذه بلد الامن والامان في عهد رئيسنا العظيم وههذه احوال بلدنا في عهد ما بعد الثوره
اقرأ المزيد