السبت، 9 مارس 2013

حوار علي الشيزلونج.....انتهي بالجنون

// // أضف تعليق



خلقني الله انسان وكرمني ومنحني الآء لا تعُد ولا تُحصي ومن اهمها نعمه العقل التي لم يمحنها لكثير من مخلوقاته وعِباده فحمدت الله علي هذه النعمه العظيمه
ولكن اطباء وعلماء النفس حللوا بعض الشخصيات ليكتشفوا كل حديث وجديد في علوم النفس وليضيفوا العديد من النظريات العلميه التي ستُخدم البشريه فيما بعد.
وبالمصادفه كنت انا احدي الشخصيات فبدأالكشف الطبيب وبعد ان قال لي استرخ واسترح يا اخي الحبيب
فبدأت أسئله الطبيب وكانت هي كالاتي
س / ما هي بلدك؟
ج / ام الدنيا يا طبيب
س / صف لي بلدك واهل بلدك ونظام حكومتكم؟
ج / بلدي بلد الحضاره والتاريخ يا عم الطبيب اهل بلدي هم من العرب الطيبين مُسلمين او مسيِحيين اما الجزء الاهم من السؤال فاليك الجواب نظام الحكم في بلادنا هو عباره عن نظام خُصِص للطُغاه والبُغاه فالتاريخ يُعيد نفسه يا دكتور و مبرر حُكامنا هو اننا شعب فرعون لا ينفع معنا الا فرعون وقارون.
س / ماذا فعل حكام بلادك لكم و لبلدكم؟
ج / فعل حكام بلدي بنا الكثير والكثير فقتلوا منا البعض وسحلوا البعض وعذبوا البعض واهانوا البعض و شردوا البعض  ولكن يوجد بعض من عشيره الحاكم وضع لهم التيجان والاكاليل
اما ما فعله لبلدي هو ان الحاكم العظيم حول بلدي الجنه الخضراء الي صحراء جرداء لا بها عُشب ولا ماء وما زال يعيث في ارضها الفساد.
س / ماذا تريد من الحاكم ؟
ج / اريد منه ان يراعي في شعبه الله .
فرأيت ابتسامه صفراء علي وجهه الطبيب فاصابتني الحيره والاندهاش فقلت له لماذا تضحك يا طبيب فقال لا شئ لقد تزكرت موضوع  دعنا نكمل حديثنا
س / لو كنت انا مرسال بين الشعب والحاكم فما هي الرساله التي في نظرك سيوجهها الشعب للرئيس؟
ج / الرساله هي كلمات الحجاج ابن يوسف الثقفي وهي
 لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة و هادمى الامم و ما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الام
رضيعها و ما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار اجف الحطب
و هم اهل قوة و صبر و جلدة و حمل...
و لايغرنك صبرهم و لا تستضعف قوتهم
فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا و التاج على رأسه
و إن قاموا على رجل ما تركوه إلا و قد قطعوا رأسه
فأتقى غضبهم و لا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم
فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض و أتقى فيهم ثلاثا
1- نسائهم فلا تقربهم بسوء و إلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها
2- ارضهم و إلا حاربتك صخور جبالهم
3- دينهم و إلا احرقوا عليك دنياك
و هم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها احلام اعدائهم و أعداء الله


فان كان الحجاج ابن يوسف الذي يعُد انه من اقوي واشرس الخلفاء في عهد الدوله الاسلاميه اعترف بنا وبقوتنا وبطشنا 

فعندما سمع الجواب علي السؤال فعلت صيحات ضحكاته فارتابني الشك في امر هذا الرجل هلي هو المعالج ام هو المريض؟

ففجائتني اجابه الطبيب علي بقوله يا ابني هل انت مجنون او مهوس لماذا لا تدرك وتعي ان الزمن تغير وهذا  العصر عصر العولمه
ان اردت ان تعيش في هذه البلد عليك بــــــــــــــ
اولاً :- ان لا تعارض الحاكم او الحكومه.
ثانياً :- عليك ان تمشي جانب الحائط وان استطتعت ان تمشٍ داخل الحائط فلتفعل.
ثالثا :- لا يجوز لك ان تخرج علي الحاكم.
رابعا :- مهما يفعل الحاكم او الحكومه ان كان خبرا او سرا فصفق لهم تصفيقاً حاراً فمن شده التصفيق يذوب جلد يديك كما يذوب الملح في الماء
فان لم تفعل هذه البنود فاعلم انك مجنون مجنون مجنون مجنون مجنون
وان فعلتها كلها او بعضها فاعلم ان الله ورسوله  وملائكته  امير المؤمنين والمؤمنون والحكومه والمحكومين يرضون عنك 


خـــــــــــــــــــــــلاص خلـــــــــــــــــــــــص الـــــــــــكـــــــــلام
×الملخص×
تختاروا اعيش عاقل و مستعبد ولا تختاروا اعيش مجنون و حـر
ولا العاقل لازم يكون حر والمستعبد اكيد مجنون

0 التعليقات:

إرسال تعليق