الخميس، 30 يناير 2014

فليسقط قضاء العهر والعار

// //
في مصر تسفك الدماء,وتزهق الارواح وتهدر الكرامات وتقمع الحريات ولكن ليس كل هذا 

مهم.....المهم أن مازال بمصر شئ نظيف ونزية الا وهو قضاءونا الشريف الشامخ,في 


مصربلادي قضاءونا الشامخ شموخة فاق شموخ قمم الجبال والهضاب

فقضاءونا الشامخ يعطي شباب الثائرين احكام المؤبد والاشغال وربما في بعض الاوقات 

تعلق وتنصب المشانق,بينما لصوص ثروات وخيرات البلاد وقتلة الاحرار والاطهار لهم تكتب 


البرائات وترفع لهم قضايا رد الاعتبار,فإن كانت دولتنا حرة كانت هيئة القضاء هيئه مستقله 


ليست لها ميول سياسية,ولكن في مصر في عهد سيادة القاضي النزية "عدلي منصور" 


الذي يحمل اسماً علي غير مسمي فلا هو عادلاً أو منصوراً "الرجل الشريف والقاضي 


النزية" الذي يعد أول قاضي في التاريخ المصري القديم والحديث أهان مهنة القضاء وضرب 


بنصوص القوانين عرض الحائط,فأصبح رجال القضاء هم الخصوم والحكم في أن واحد ولم 


يكفيهم هذا فحسب بل أصبحوا أيضاً جلاديين لكل حر وشريف ونزية في هذا الوطن 


الجريح,فإن كنتم يا حماة العدل ورجالة أنتم من تفعلوا ذلك

فماذا تركتم للظالمين والفاسدين,تحولت الهيئة القضائيه إلي حزب سياسي كبير لا يضم 

إلا أقذر العقول والضمائر,متي يعود أو يكون قضاء مصر ايقونة للعدل والعدالة؟متي ستعود 


الحقوق لاصحابها وترد المظالم إلي أهلها,وإن أستمر الحال كما هو عليه فسأقول لكم


فلسيقط قانونكم العبثي الهزلي الذي لم تحترموة فليسقط القضاء الفاسد فليسقط قضاة 


العهر والعار

نريد أن نسمع يحيا العدل مرة أخري,أم هل أصبحت هذه الجملة جملة أسطورية لا تقال إلا 

في الافلام وتكتب في الروايات

وقال الله تعالي
<الا لعنة الله على الظالمين>
<لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار>
صدق الله العظيم
اللهم اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها سالمين,اللهم أخرجنا منها سالمين,اللهم أهلك 

الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم أمنين سالمين