في تلك اللحظه التي خرج فيها الشاب حسام الدين عبدالله عبدالعظيم الذي لم يعلم انها سوف تكون المره الاخيرة له للخروج من بيته ليعترض علي حكم الرئيس الذي ظن فيه الجميع مؤيدين ومعارضين انه المنقذ وصانع النهضة ولكن بعد خراب ودمار مصر علي وان البلد تستمر في الهبوط والسقوط علي يد الرئيس وحكومه القناديل
ولكن كان رد رجال الرئيس عليه اسرع من صيحات وهتافات حسام ومن معه
وهجمت مدرعه رجال الرئيس علي الشباب بسرعه اسرع من الرعد والبرق فتم القضاء علي حسام في الحال وقضي الامر فمات الولد بالمدرعه وبقيت البندقيه مرفوعه في صدر البلد ومازالت افواه البعض مكممه وحقوق البعض مسلوبه واموال البعض مسلوبه و وبعض اطفال البعض مشرده وحياه الكثير منتهيه و مفقودة
ومن المعلوم ان رجال الشرطه في اي مكان في العالم مكلفون بالقبض علي المجرمين والمشبوهين فاما في بلادنا بلاد العرب بصفه عامه ومصر بصفه خاصه فحدث ولا حرج وجب علي رجل الشرطه قتل وذبح
كل من قال او سيفكر في القول بكلمه
كل من قال او سيفكر في القول بكلمه
" طول ما دم المصري رخيص يسقط يسقط اي رئيس "
او من عارض او سيعارض الرئيس
وجائت سياره لتكتب نهايه البدايه لحسام وبدايه النهايه لاي ظالم حتي وان كان الرئيس