عندما كنا صغار جمعتنا امي
وقالت يا احبائي عندي لكم حزراً
قلنا ماذا؟
قالت شئ يحمله اربعه رجال من جماعته
يحملونه علي خشبه يزفونه الي جنات النعيم
بالكفن الابيض
قال اخر الاصغر الميت يا امي
اصابتني الدهشه-وقبل ان تقول له احسنت!
قلت لها أخطاء اخي في الجواب يا اماه
فقالت ولماذا؟يا فصيح
قلت لها هذا الميت هو وطني
الاربع رجال هم رجال الجماعه
وهم لم يزفوه الي النعيم
بل الي مجاعه الجحيم
فنظرت الي نظره
وكانت هذه النظره تريد ان تفصح عن شيئاً
وكان النص المكتوب عين امي
معك حق يا بني
ثم قالت ان كنت شاطراً
اجب علي هذا
فقلت ماذا؟
قالت حيوان له اربعه سواعد يتاكئ ويمشي عليهم
يركبه جميع اعضاء الجماعه.
فكان جواب اخي
اسرع من سرعه البرق
فكان الجواب هو الحمار
فقالت اخطئت هذه المره يابني
فلتجيب علي السؤال ايها الذكي
قلت له ظالم بلادي
قالت احسنت يا بني
فدخل ابي علي غفله
يقول صه يا إمراه
فقالت ولماذا يا ابو العيال
قال اعضاء الجماعه ورجال الامن الوطني
قد حاصروا البيت واغلقوا الطرقات
وسنرسل في بعثه علي نفقه الجماعه
لاكتشاف ما وراء الشمس
أحمد ناصر ربيع