أجهزة الامن العربيه اثبتت للعالم غشمها وبطشها وقهرها لابناء شعوبهم فالشرطه هي جلاد امتنا اجهزتنا الشرطيه لا احد ينتهك حقوق الانسان في العالم اجمع بقدر ما ينتهكوها فهم وقود ثوراتنا وهم اول من يضرم النار فيها كي تُختم بثوره هل لهذه الدرجه حياتنا في نظرهم رخيصه فكارثه جديده تضاف لتاريخ شرطتنا القذر عندما قتل احد القاده العسكريين العراقيين مدنين عزل رمياً بالرصاص لنا الله يا شعوب العرب فكل البشر يتذكرون سبب قيام ثوره تونس التي كان شرارتها الشهيد محمد البوعزيزي عندما لطمته احدي الشرطيات امام
الملاء والكل يتذكر الشهيد خالد سعيد شراره الثوره المصريه عندما لفقت له اجهزة الامن تهمه الاتجار بالمخدرات والكل يتذكر الشهيد سيد بلال عندما اتهمته اجهزتنا البوليسيه زوراً وبهتاناً بتفجير كنيسه القديسين بالاسكندريه وغيرهم من الضحايا فلا يوجد بيت في امتنا العربيه بدون معذب او مضتهد من قبل اجهزتنا الامنيه حماها لنا الله ومن باب العدل والانصاف فكما يوجد الظباط الوحشيون والهمجيون يوجد الظباط المحترمون ولكن للاسف فلا يُعرف ويظهر في عالمنا العربي الا الانذال في كل المجالات اما المحترمون فحكوماتنا تخفيهم عن انظارنا كي لا نصيبهم بالحسد
نص التدوينه علي موقعشباب الشرق الاوسط و موقع مقالاتي